Sunday, April 24, 2016

إليـــــك




مضت أعوام ولم تُستثَر غريزة الكتابة بي. لا لشيء، إلا لأن قلمي اعتاد الأحزان، وأوراقي اعتادت طيات الدموع وألم الفراق
وامتلأ معجمي مرادفات كثيرة للوجع والفراق، لليأس والانعزال...
ولم أذق طعما للسعادة.. إلا معك

عام وجزء من العام وفقدت أقلامي محابر الألم، ولم تجد كلمات لهذه السعاده.. وهذا الأمل
فقدت غصتي ونحيبي، واستبدلته بضحكات وتبسمات لا منتهية..

في بعدك يفقد قلبي نبضاته
ويضيق صدري شوقا إليك ولهفة بك...

هذا الحب..
هو لغز سرمدي اكتنف قلبي
احتوى آلامي وشفا كل جراحي...

وجدتني، ووجدتني بك السعادة، وخلق بي الأمل..
ورأيت عوالم من السرور.. وأزمانا من الهناء، لم أعرفها إلا بك..

لو كان حبك زمنا.
لكان طفولة جميلة .. بفصولها الأربعة.. صيفا مشرقا، وخريفا دافئا، وشتاءا ممتعا، وربيعًا مفعم بالألوان..

...ولو كان ساعة، لكان ساعة شوق ملتهب، أو حلما جميلا، أو صباحا مشرقا
سعادتي أنت خلقتها
ضحكاتي أنت مصدرها
حياتي أنت مصيرها وقدرها

""في الحب، يهيمن القدر على مسار الأحداث، ويفرض سلطته شئنا أم أبينا، ولا يبقى لنا الا الاستسلام أحيانا كثيرة والخضوع أحيانا أكثر""

أحمد القدر الذي سلمني إليك، والكلمات لاتكفي لشكر الله الذي أخضع قلبي إليك

لكل جسد روح، وروح جسدي أنت

1 comment: